الثلاثاء، 11 نوفمبر 2008

حرف الهاء

* "الهرمنيوطيقا »: عندما قدم د.حامد نصر أبو زيد ، أكاديمي مصري، متخصص في فقه اللغة العربية ، أستاذ بكلية الآداب ، أبحاثه التي حاول فيها الاجتهاد في مسألة المواريث علي غير ما جاء في النص القرآني صراحة ، للحصول على درجة أستاذ ، تكونت لجنة من أساتذة جامعة القاهرة بينهم د.عبد الصبور شاهين الذى اتهم في تقريره د.نصر " بالكفر "، بسبب قوله بأن النص الديني الأصلي هو منتج ثقافي، ولمطالبته بإخضاع القرآن الكريم لنظرية غربية مادية تنكر الخالق وتؤول الوحي الإلهي وتسمي (الهرمنيوطيقا)، وعلى إثر ذلك تقدم المستشار صميدة عبد الصمد ـ رحمه الله ـ بدعوى التفريق بين الكاتب وزوجته انطلاقا من مبدأ "الحسبة" وتم بالفعل الحكم بالتفريق ، وها جر أبو زيد إلى هولندا مع زوجته ابتهال يونس ، منذ 1995 بعد أن حصل على درجة أستاذ، بأسابيع ، ولا زال يمكث يها حتى الآن ، حيث يعمل هناك أستاذا للدراسات الإسلامية بجامعة لايدن.("محيط"..شبكة الأخبار العربية)

* "الهيروغليفية تفسير القرآن الكريم..شرح ما يسمى بالحروف المتقطعة" ، كتاب: تاليف : سعد عبد المطلب العدل. دار النشر : مكتبة مدبولي. تاريخ النشر: 01/01/2002..العنوان ينطق بموضوعه تماما ـ كما يقول الناشر ـ إذ يريد مؤلفه ان يأتى برأى جديد فى تفسير الحروف المقطعة )الحروف النورانية( فى أوائل بعض السور القرآنية وقد انتهى الى أنها على معان فى اللغة الهيروغليفية وله ادلته التى عانى كثيراً فى جمعها.. يقول الكاتب : "فمن قائل بأن هذه الحروف هي أسماء الحروف الهجائية ، وآخر يقول : إنها أسماء للسور ، وثالث يقول : إنها إعجاز على أنها حروف الكلام ، ورابع يقول إنها أسماء الله تعالى ، وخامس يذكر لنا أنها اختصار ومفتاح لأسماء وسادس يقول بانها أقسام. ونحن نرى بعد ما فتح الله علينا بفضله ما يلي...". إلا أن مؤلفه يزعم أن القرآن الكريم كتاب أعجمي، وأن الرسول محمد- عليه الصلاة والسلام- كان يجهل معاني ما يوحى إليه من القرآن، وأنه كان مثل الكفار في شك وارتياب، وأن النبي إبراهيم- عليه السلام- هو الفرعون المصري إخناتون.تفجرت معركة حامية الوطيس بين شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي و"جبهة علماء الأزهر" ، فقد أرسل شيخ الأزهر خطابًا مذيلاً بتوقيعه وضعه المؤلف في مقدمة الكتاب يتضمن ثناءً وإشادة به، حيث قال "إن هذا الكتاب فيه جهد يذكر فنشكر وندعو الله أن ينفع به وأن يجعله في ميزان حسناته".استندت فيه الجبهة إلى تقرير أعده أجد الأساتذة بتكليف من رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة عن الكتاب المشار إليه. وجاء في التقرير "إن هذا الكتاب هو حلقة من حلقات الإفك الاستشراقي المرتبط عضويا وتاريخيا بالكنائس الغربية وبدوائر التجسس العالمية الأوروبية عامة والأمريكية خاصة والصهيونية الإسرائيلية بصفة أخص".واعتبر "أن موقف شيخ الأزهر من الكتاب هو لغز محير يثير كثير من الأسئلة التي تحتاج لإجابات، فالكتاب به خطايا دينية وعلمية لا تخفى على طالب علم أزهري فيكف تسلمه شيخ الأزهر وكيف يدعو الله أن يجعل كل هذه الأباطيل في ميزان حسنات مؤلفه".(المصريون بتاريخ 24 - 9 - 2007)

ليست هناك تعليقات: