الثلاثاء، 11 نوفمبر 2008

حرف العين

* " العار " و " أنا أنشق " (الأخير سيرة ذاتية) للكاتبة البنغالية تسليمة نسرين التي تحولت من الطب إلي التأليف:اعتبر مسئولون دينيون في ولاية غرب البنغال الكتاب الأول ماسا بالدين الإسلامي وأباحوا دمها ، مما اضطرها إلي الهروب من بلدها سنة 1994 وعاشت في المنفي في السويد والولايات المتحدة وألمانيا واستقرت مؤخرا في كلكتا..أما الكتاب الثاني فقد اعتبروه مسيئا لمشاعر المسلمين وفرضت إحدى المحاكم الهندية الحظر علي نشره إلي أن رفعت الحظر محكمة كلكتا العليا.
* "عاشت إسرائيل"، كتاب: للصحفي المصري مجدي علام ـ الذي يحمل الجنسية الإيطالية ويعمل في صحيفة "إلكوريري ديلا سيرا" الإيطالية وبات يعرف بمهاجماته وانتقاده للمقاومة الفلسطينية واللبنانية والعراقية ـ والذى دافع فيه وبشكل مستميت عن إسرائيل وعن ما أسماه "حق دولة إسرائيل ومواطنيها في الحياة والسلام", من خلال سرد وقائع وأحداث من سيرته الذاتية، وموجها انتقاداته ولومه إلى المقاومة الفلسطينية التي اعتبرها "إرهابا وخطرا"على حياة الإسرائيليين المسالمين ، مؤكدا أن القوات الإسرائيلية عند قيامها بحملات عسكرية داخل الضفة والقطاع لاستهداف مدنيين فلسطينيين إنما تدافع عن نفسها وعن حق مواطنيها في الحياة.وقال "من واجبنا الدفاع عن الدولة العبرية والوقوف إلى جانب إسرائيل، لأنها المنارة الوحيدة للديموقراطية والحرية بمنطقة الشرق الأوسط". مما أثار غضب الجالية المسلمة ، وطالب اتحاد الجاليات الإسلامية في إيطاليا المسلمين بتحرك سريع لتوضيح موقفهم من الصحفي. (انظر تعميد الصحافي المصري مجدي علام)
* عاصمة جهنم: تأليف محمد الدريني أحد أشهر المعتقلين المصريين وأكثرهم إثارة للجدل وصاحب أخطر بلاغ عن التعذيب في عصر مبارك/ يدور الكتاب حول ما جرى في مقر أمن الدولة بمدينة نصر/ تم مصادرته في عام 2007 (للمزيد)
* العالم الرباني سيد قطب: كتاب لكاتبه عشماوي سليمان، والذي يتعرض لحياة الشيخ سيد قطب ومؤلفاته ورحلته الفكرية ومنهجه الإسلامي في التغيير، وعلاقته العدائية مع النظام الناصري الذي نفذ فيه حكم الإعدام في عام 1966 بعد أن اتهم بتدبير محاولة لقلب نظام الحكم آنذاك/قرار مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف حظر تداوله بزعم أن الكتاب يحرض على الفتنة ويساعد على إذكاء روح الصراع السياسي بين التيارات السياسية وعلى رأسها التيار الناصري والتيار الإسلامي في ظل حالة العداء التاريخي بين أنصار التيارين، الأمر الذي قد يسبب فوضى كبيرة داخل الوطن. كما أن الكاتب سب في كتابه العديد من الشخصيات الإسلامية والفكرية والثقافية ومنها الدكتور "طه حسين" والشيخ احمد حسن الباقوري. كما أن الكتاب اعتبر نكسة عام 1967 بمثابة عقاب من السماء على النظام المصري بعد قتله للشيخ سيد قطب. (يوليو2007)
* «عزازيل» ، رواية: لمؤلفها الدكتور يوسف زيدان، أستاذ الفلسفة وتاريخ العلوم، ورئيس قسم المخطوطات بجامعة الإسكندرية، تتحدث عن الانشطار بين الكنائس الأرثوذكسية الشرقية ، أثارت أزمة بين الكنيسة الأرثوذكسية، حيث اتهم القمص عبدالمسيح بسيط، أستاذ اللاهوت الدفاعي بالكلية الإكليركية، المؤلف بمحاولة إيحاء القارئ بأن القصة التي حقيقية، وجدت مكتوبة في لفائف جلدية أثرية مكتوبة باللغة السريانية، أو الآرمية، وهي لغة المسيح.وقال بسيط «الكاتب بني روايته علي أساس أحداث واقعية وتواريخ معروفة، وقد وضع لها ثلاثة أهداف، هي: الانتصار لمن سمتهم الكنيسة بالهراطقة، وتوجيه هجوم شديد للكنيسة ورمزها القديس مرقس الرسول، إضافة إلي محاولته الإيحاء بأن (الله لم يخلق الإنسان بل إن الإنسان هو الذي خلق الله، وأن فكرة الإله هي من خيال الإنسان».وقال بيتر النجار، المحامي: «بعد الانتهاء من دراسة الرواية وتحديد الألفاظ الواردة بها، التي تعتبر ازدراء للمسيحية سنتقدم ببلاغ للنائب العام لمنعها من التداول».
وقد أبدت الكنيسة الأرثوذكسية، تحفظها على فوز المؤلف بجائزة "بوكر" للرواية العربية عن الرواية ، واتهمت كاتبها بالتعصب وإثارة المشاكل وتزييف الحقائق، واتهمت القائمين على الجائزة بأنهم يؤصلون فكرة التعصب ضد المسيحية وبأنهم بعيدون كل البعد عن الإيمان (معلومات عن الجائزة). وقال الأنبا بسنتي أسقف حلوان والمعصرة، "الكنيسة رفضت الرواية، لأنها تزييف الحقائق وتتهم الكنيسة باضطهاد المواطنين في القرون الأولى لنشأتها، وهذا لم يحدث، بل أن الكنيسة هي التي كانت مضطهدة على يد الرومان والبيزنطيين".(المصريون) ..موضوع ذو صلة: نشر رواية على شبكة الانترنت باسم "تيس عزازيل في مكة"لمؤلف مجهول ينتحل اسم "الأب يوتا" الذي دأب على مهاجمة الإسلام على شبكة الإنترنت ، ردا على رواية يوسف زيدان الشهيرة.(للمزيد)
* عيال الله: للروائي السعودي"شيخ الورّاقين". صدرت عام 2007، عن دار التنوير العربي بلندن. وتقع في 100 صفحة، مقسمة على 12 فصلاً، استخدم الكاتب فيها لغة حادة، مهاجماً بعض التيارات الفكرية في السعودية، خاصة بطريقة تناولهم قضايا المجتمع، والدفاع عنها. وكان لبعض أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر نصيب في فصول الرواية, التي تطرق كذلك لكفاءة النسب وقضية "منصور وفاطمة" و"فتاة القطيف" وغيرها من القضايا, وكيف تعامل الإعلام معها. وتعرضت الرواية للتجريح وتكفير كاتبها وفق فهم ملتبس للعنوان، فرد عليهم شارحاً أن "عيال الله" في لغة العرب "تعني الفقراء إليه وهو تعالى من يعيلهم, أضف لذلك أنها مصطلح إسلامي ورد في الحديث النبوي (الخلق عيال الله...) بغض النظر عن مدى صحة الحديث." وبناء على ذلك، اعتبر الكاتب أن عنوان روايته لا يبدو مثيراًً لمن يعرف اللغة العربية وقرأ الثقافة الإسلامية. مؤلف "عيال الله" يرد على منتقدي روايته بعد تكفيره(أحدث الأخبار العالمية والعربية)

ليست هناك تعليقات: