* " آيات شيطانية " ، رواية لسلمان رشدى وهو كاتب روائي إنجليزى من أصل هندى نجل رجل أعمال من مومباي وقد ولد لعائلة مسلمة عام 1947. 
وتلقى تعليمه في بريطانيا حيث درس التاريخ في جامعة كامبريدج. وهي عن قصة مثقف هندى مسلم اندمج في الحياة الأوربية محاولا التأقلم معها ولكنه يعجز في النهاية ، فيعود إلي بلده ، وهي تشبه في مضمونها قصة " قنديل أم هاشم " ليحيي حقي ، أو" عصفور من الشرق " لتوفيق الحكيم ، أو " أوديب " لطه حسين ، ولكنها مليئة بثرثرات كثيرة فضلا عن التفتيش في التراث الإسلامي والعبث المستهتر بتواريخ بعض الشخصيات ذات القداسة ، وخاصة الرسول (ص) مما اعتبر مسيئا للاسلام وللنبي محمد صلى الله عليه وسلم ، وهيج المسلمين (قتل خمسة اشخاص في باكستان في 1989 اثر صدور الكتاب) ودفع 
الإمام أية الله الخوميني مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران إلي 
إصدار فتوى بإهدار دم الكاتب في 14 شباط/فبراير 1989 متهما إياه بالردة والكفر العلني وحددت مؤسسة "15 خورداد" (االشهداء) المرتبطة بالنظام الإيراني مكافأة بقيمة 2,8 مليون دولار لكل من يقتل الكاتب الذي توارى عن الأنظار بعد صدور الفتوى ، مما أدى إلي توتر العلاقات الايرانية مع بريطانيا وأثار حفيظة الدول الغربية بدعوى الاعتداء علي حقوق الإنسان.. كما قام آية الله علي خامئني المرشد الأعلي للجمهورية الإسلامية الإيلاانية الحالي بتأكيد الفتوى. وفي فبراير 2006 ندد الإتحاد الدولي للكتّاب بتأكيد إيران استمرارية الفتوى باعتبارها "سارية للأبد".وفي يونيو2007 منحت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية الكاتب لقب فارس ، مما أدى الى احتجاجات جديدة معادية لبريطانيا في العالم الإسلامي واتهامها بالعمل "عمدا على استفزاز" المسلمين ، وتجدد الدعوة إلي قتله ، وأعلن مجلس العلماء الباكستانيين، وهو منظمة خاصة تضم نحو الفي عضو، أنه منح زعيم تنظيم القاعدة لقب "سيف الله" ردا علي ذلك ، باعتباره "أرقى لقب يمكن أن يحمله مقاتل مسلم" ، كما أدان مجلس الشعب المصرى في بيان له هذا التصرف.. وأصدر البرلمان العربي الانتقالي، بياناً طلب فيه من ملكة بريطانيا سحب وسام «فارس» الذي منحته للكاتب سلمان رشدي، احتراماً لمشاعر شعوب ٢٢ دولة عربية و٥.١ مليار مسلم، وحرصاً علي علاقات ومصالح بريطانيا مع العالمين العربي والإسلامي. في تطور جديد ، اكد سلمان رشدي مؤخرا ـ في حديث مع الصحافي الاسترالي جيمس كليف بثه الموقع الالكتروني لمجلة "تايمز" ـ انه ليس نادما على مؤلفه "آيات شيطانية" بعد عشرين عاما على صدور هذا الكتاب ، وأضاف انه كان سيندم على عدم تأليف كتاب يتطرق الى قضايا دينية او فلسفية مهمة..(أكتوبر 2008)/ إيران ترفع قيمة مكافأة لقتل سلمان رشدي لتصل إلي الي 3.3 مليون دولار ، وسط موجه الغضب تجاه الفيلم المسئ للرسول والذي نشر علي الانترنت في 11 سبتمبر 2012
وتلقى تعليمه في بريطانيا حيث درس التاريخ في جامعة كامبريدج. وهي عن قصة مثقف هندى مسلم اندمج في الحياة الأوربية محاولا التأقلم معها ولكنه يعجز في النهاية ، فيعود إلي بلده ، وهي تشبه في مضمونها قصة " قنديل أم هاشم " ليحيي حقي ، أو" عصفور من الشرق " لتوفيق الحكيم ، أو " أوديب " لطه حسين ، ولكنها مليئة بثرثرات كثيرة فضلا عن التفتيش في التراث الإسلامي والعبث المستهتر بتواريخ بعض الشخصيات ذات القداسة ، وخاصة الرسول (ص) مما اعتبر مسيئا للاسلام وللنبي محمد صلى الله عليه وسلم ، وهيج المسلمين (قتل خمسة اشخاص في باكستان في 1989 اثر صدور الكتاب) ودفع الإمام أية الله الخوميني مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران إلي 
إصدار فتوى بإهدار دم الكاتب في 14 شباط/فبراير 1989 متهما إياه بالردة والكفر العلني وحددت مؤسسة "15 خورداد" (االشهداء) المرتبطة بالنظام الإيراني مكافأة بقيمة 2,8 مليون دولار لكل من يقتل الكاتب الذي توارى عن الأنظار بعد صدور الفتوى ، مما أدى إلي توتر العلاقات الايرانية مع بريطانيا وأثار حفيظة الدول الغربية بدعوى الاعتداء علي حقوق الإنسان.. كما قام آية الله علي خامئني المرشد الأعلي للجمهورية الإسلامية الإيلاانية الحالي بتأكيد الفتوى. وفي فبراير 2006 ندد الإتحاد الدولي للكتّاب بتأكيد إيران استمرارية الفتوى باعتبارها "سارية للأبد".وفي يونيو2007 منحت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية الكاتب لقب فارس ، مما أدى الى احتجاجات جديدة معادية لبريطانيا في العالم الإسلامي واتهامها بالعمل "عمدا على استفزاز" المسلمين ، وتجدد الدعوة إلي قتله ، وأعلن مجلس العلماء الباكستانيين، وهو منظمة خاصة تضم نحو الفي عضو، أنه منح زعيم تنظيم القاعدة لقب "سيف الله" ردا علي ذلك ، باعتباره "أرقى لقب يمكن أن يحمله مقاتل مسلم" ، كما أدان مجلس الشعب المصرى في بيان له هذا التصرف.. وأصدر البرلمان العربي الانتقالي، بياناً طلب فيه من ملكة بريطانيا سحب وسام «فارس» الذي منحته للكاتب سلمان رشدي، احتراماً لمشاعر شعوب ٢٢ دولة عربية و٥.١ مليار مسلم، وحرصاً علي علاقات ومصالح بريطانيا مع العالمين العربي والإسلامي. في تطور جديد ، اكد سلمان رشدي مؤخرا ـ في حديث مع الصحافي الاسترالي جيمس كليف بثه الموقع الالكتروني لمجلة "تايمز" ـ انه ليس نادما على مؤلفه "آيات شيطانية" بعد عشرين عاما على صدور هذا الكتاب ، وأضاف انه كان سيندم على عدم تأليف كتاب يتطرق الى قضايا دينية او فلسفية مهمة..(أكتوبر 2008)/ إيران ترفع قيمة مكافأة لقتل سلمان رشدي لتصل إلي الي 3.3 مليون دولار ، وسط موجه الغضب تجاه الفيلم المسئ للرسول والذي نشر علي الانترنت في 11 سبتمبر 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق