* "أبناء الخطأ الرومانسي" لياسر شعبان و"قبل وبعد" لتوفيق عبد الرحمن و"أحلام محرمة" لمحمود حامد: ثلاث روايات أصدرتها الهيئة العامة لقصور الثقافة ، وأدت إلي إعفاء رئيس الهيئة والمشرفين علي السلاسل من وظائفهم سنة 2001 لنشرهم روايات تخدش الحياء العام ، بعدما تقدم النائب محمد جمال حشمت بطلب إحاطة حذر فيه من تكرار أزمة رواية حيدر حيدر "وليمة لأعشاب البحر" ، مما أغضب المثقفين وفي مقدمتهم: الروائي جمال الغيطاني، والكاتب أسامة أنور عكاشة، ويوسف القعيد، ويوسف أبو رية، والناقد فاروق عبد القادر، وعبد العظيم أنيس، والكاتب عزت القمحاوي، والإعلامية فريدة الشوباشي ، فاتفقوا علي مقاطعة أنشطة الوزارة..("الجزيرة نت")
* أبونا متي المسكين ..... السيرة التفصيلية": تفاصيل ومراحل ومناهج حياته وجهاده على مدى 87 عاماً ، مدعومة بشهادات الذين عاشوا معه وتتلمذوا عليه أو شهدوا عنه ، مع صور وخرائط ووثائق بعضها يُنشر لأول مرة ، في حوالي 500 صفحة. كتاب أصدره مؤخرا رهبان دير أبو مقار ، من تلاميذ الأب متي المسكين ، وانتشر بين الأقباط بسرعة كبيرة ، وتناولته وسائل الإعلام المقروءة والمرئية بالتحليل ، رغم الحصار الكنسي المفروض علي الأقباط وخاصة الرهبان وكهنة الكنائس لمنع تداوله ، الأمر الذي جعل الكنيسة تصدر قرارا علي لسان الأنبا ميخائيل أسقف أسيوط ورئيس الدير ، بمنع تداول الكتاب أو حتي طباعته للمرة الثانية , إلا أن الكتاب يتم تداوله بين الأقباط بشكل مكثف ، لدرجة أن الكتاب وصل جميع الأديرة والكنائس بعد صدور القرار .وقال مصدر كنسي طلب عدم ذكر اسمه إن القرار زاد من تشوق الأقباط لقراءة الكتاب ولفت الانتباه إليه ، مما جعل كميات كبيرة منه تتداول سرا بين الكنائس والأقباط ، وعكف الكثير منهم علي قراءته وإدارة الحوار عنه . قال كمال زاخر المنسق العام لجبهة العلمانيين في الكنيسة إنه من المفترض أن يواجه الفكر بالفكر وليس بالمصادرة ، مطالبا الكنيسة بالعدول عن القرار واتاحة الكتاب للجميع ومن حق الكنيسة أن تراجع وتبدي رأيها بعيدا عن فكرة المصادرة.
* "أحزان الضفادع ": علاء حامد ، صادر برقم إيداع 1152/2000 وكشفته الرقابة علي المصنفات الفنية ، وعرضته علي مجمع البحوث الإسلامية الذي طالب بمصادرته لأنه يتسم يـ 3 سمات: الادعاء المغرور ، الكفر الصريح ، الفجور السافر ، كما وجدت فيه تهكما وسخرية واستهزاء بالإسلام والمسلمين والقرآن الكريم والنبي(ص) وإثارة الفتنة بين المسلمين والمسيحيين ، وقد سبق مصادرة كتابين له ، هما: " الفراش " و " مسافة في عقل رجل".يقول المؤلف في مقدمة الكتاب: "وصم الغرب المسلمين بالهمجية ولأن خانة الدين تقطع بأنني واحد منهم لهذا كان علي تفكيك الأبجدية الهمجية حتى أبرئ نفسي من وصمة أنني همجي!! وحتى أفعل لم أجد ثمة وسيلة لتحقيق ذلك سوى استنهاض ذاكرة التاريخ في رحلة مثيرة جسيمة المخاطر داخل أحراش المستنقع الهمجي مع الهوام والتماسيح".
* "الازدراء بأحد الأديان السماوية": للمستشار نجيب جبرائيل ، مدير منظمة "الاتحاد المصري لحقوق الإنسان" ومحامي الكنيسة. أصدر مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر قرارا بمنع تداول ونشر الكتاب بناءا علي تقرير لجنة فحص الكتاب التي شكلها المجمع ، وذلك بعدما اعتبره مثيرا للفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين في مصر، والزعم بأن هناك استعلاء من الأكثرية المسلمة على الأقلية المسيحية، وكذلك لهجومه على المادة الثانية من الدستور المصري، التي تنص على أن الشريعة الإسلامية المصدر الرئيس للتشريع في مصر ، ويعتبرها سيفا مسلطا على رقاب القضاء ومفوضي الدولة، لأنهم مطالبون بالحكم حسب الشريعة الإسلامية، حتى لو تعارضت هذه الشريعة مع مبادئ الدستور والقوانين المدنية، بحسب قوله. الكتاب يتضمن هجوما عنيفا على كبار المفكرين المسلمين أمثال ابن تيمية والطبري والشيخ عبدالعزيز بن باز مفتي السعودية الراحل والشيخ يوسف القرضاوي ، واتهمهم بازدراء كل من الديانة المسيحية والبهائيين. وكان قد أشار في نهاية كتابه الممنوع إلي أنه بصدد إصدار كتاب يجمع فيه جميع الكتابات التي ازدرت الدين الإسلامي. (المصريون: بتاريخ 26 - 7 – 2008+ العربية .نت 15/8/2008) أكدت تقارير صحفية أن منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان بدأت في توزيع كتاب "الازدراء بأحد الأديان السماوية" لمدير المنظمة نجيب جبرائيل رغم قرار الأزهر بمنع نشره وتداوله.(مصراوى 4/8/2008).. من جهته تقدم جبرائيل ببلاغ إلى النائب العام ضد رئيس تحرير صحيفة "الجمهورية" اليومية لنشرها خبرا عن قيامه بتوزيع الكتاب رغم قرار الحظر، وقال إنه يخشى على حياته من "المتشددين الإسلاميين" بسبب ذلك.(العربية .نت 14/8/2008)
أحمد ناجي ورواية "استخدام الحياة"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق