* الجنة الآن: فيلم فلسطيني، حصل على واحدة من اهم جوائز السنيما الامريكية وهي جائزة "جولدن جلوب" لافضل فيلم اجنبي. يتناول الفيلم الدوافع التي تقف خلف التفجيرات الانتحارية، ويتناول قصة صديقين من مدينة نابلس يتطوعان لتنفيذ تفجير انتحاري يستهدف مدنيين في تل أبيب. ويفترق الصديقان صباح تنفيذ المهمة ويكون عليهما ان يقررا الخيارات التي سيتخذانها. وقد رُشح الفيلم للدخول في مسابقة جوائز الاوسكار لافضل فيلم اجنبي في شهر مارس/ آذار المقبل. واعتبر المخرج هاني ابو اسعد ان الجائزة تمثل "اعترافا بأن الشعب الفلسطيني يستحق الحرية والمساواة".قال المخرج ان الفيلم يقدم رؤية من الداخل للظروف والدوافع التي تخلق منفذ التفجير الانتحاري. طالبت مجموعة من الأهالي الاسرائيليين الذين قتل أولادهم بتفجيرات انتحارية نفذها فلسطينيون بشطب فيلم "الجنة الآن" من قائمة الأفلام المرشحة للفوز بجائزة "أوسكار". وقع ما يزيد عن 32 ألف شخص على عريضة ضد ترشيح الفيلم. ورفضت أكاديمية الأفلام التعليق على الموضوع، مع العلم أن التصويت قد انتهى استعدادا لتوزيع الجوائز. منظم العريضة يوسي زور الذي قتل ابنه الشاب عساف بتفجير الحافلة في حيفا قال: "إن ما يسمونه "الجنة الآن" نسميه نحن "الجحيم الآن" في كل يوم." الجدل حول الفيلم امتد أيضا إلى مسألة أخرى: فقد طالب عدد من المسؤولين الاسرائيليين واعضاء في جماعات يهودية عدم وصف الفيلم بأنه من "فلسطين" على اعتبار أن فلسطين غير موجودة كدولة، وقد وُصف الفيلم بالفعل على أنه من "السلطة الفلسطينية" يوم إعلان الترشيحات لجوائز الأوسكار، لكنه موصوف على أنه من "فلسطين" على الموقع الرسمي للأكاديمية.
* جنون الشباب: (للكبار فقط )فيلم للمخرج خليل شوقي الذي يتناول علاقة شاذة ما بين فتاتين حيث تحب "عصمت" - سناء يونس - زميلتها "داليا" - سهير رمزي - وتنتحر عند زواجها، لأنها فشلت في الإحتفاظ بها، وقد أدى هذا إلى منع عرض الفيلم لسنوات طويلة، إلا أن تمكن منتجوه من عرضه في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 1977، قبل أن يعرض تجارياً لأيام قليلة ويسكن العلب دون عرضه حتى بعد ذلك في موجة الفضائيات.
* الجنيه الخامس: فيلم روائي قصير من إخراج أحمد خالد بطولة يافا جويلي ، أثار ضجة كبيرة في مصر، وتم منع عرضه في العديد من المراكز الثقافية، ليكون أول فيلم يتم منعه في تاريخ هذه الأفلام..يتعرض الفيلم لموضوع ازدواجية المعايير لدى الناس الذين يحاولون الظهور بمظهر الالتزام الديني والأخلاقي، بينما يفعلون في الخفاء كل ما يتنافى مع هذا.. حيث يتناول قصة شاب في مقتبل العمر يتبادل القبلات مع فتاة ترتدي الحجاب، وهما جالسان في المقعد الخلفي لأتوبيس عام أثناء سيره في شوارع القاهرة ، بينما القرآن الكريم ينطلق كخلفية من كاسيت سائق الأتوبيس ، الذي يستمع لآيات القرآن الكريم وهو يدخن ويختلس النظر في المرآة التي تكشف المقعد الخلفي ، حيث الشاب والفتاة وهما يتبادلان القبلات.. إلا أنه تم عرضه في بعض المراكز مثل المركز الثقافي الروسي والجامعة الأمريكية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق